واغادوغو: بوركينا فاسو: 22-02-2022
طالب رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، بول هنري داميبا، بفتح تحقيق حول أحداث العنف، التي وقعت خلال فترة الإطاحة بالرئيس روك مارك كابوري.
وقالت الرئاسة البوركينية في بيان، إنّ داميبا وجّه أمرا للمؤسسات القضائية بفتح تحقيق حول الأحداث التي وقعت يومي 23 و 24 يناير الماضي.
وكانت مواجهات بين الانقلابيين من الجيش وحرس الرئيس المخلوع قد أسفرت عن مقتل شخصين وجرح 12 آخرين بسبب طلقات عشوائية.
ونهاية الشهر الماضي، شهدت بوركينا فاسو انقلابا عسكريا قاده عسكريين من الجيش، أعلنوا تعليق العمل بالدستور وحلّ الحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى إغلاق الحدود الجويّة والبريّة وفرض حظر التجوّل الليلي.
ومن جهتها، دانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، الانقلاب العسكري، داعين العسكريين إلى عودة العمل بالدستور وتسليم السلطة للمدنيين.
وكان زعيم الانقلاب العسكري قد تعهّد بالعمل على إعادة بناء الدولة في بوركينا فاسو، مشدّدا على أنّ خطورة اللحظة دفعت الجيش لهذا التصرف متحملا مسؤوليته.