الأحد. نوفمبر 17th, 2024

باريس-فرنسا-17-02-2022


أعلنت فرنسا وحلفاؤها في “قوة تاكوبا”، “انسحابا منسقا” من مالي، وذلك بعد تسع سنوات من تدخل ضد المتطرفين بالمنطقة.

جاء القرار غداة اجتماع عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، مع عدد من المسؤولين الأفارقة والأوروبيين، في ظل أزمة حادة مع باماكو.

وأوضح بيان مشترك أن “الشروط السياسية والعملية والقانونية لم تعد متوفرة”، مشيرا إلى أن الدول قررت “الانسحاب المنسق”.

وأكدت الدول- بحسب البيان-رغبتها في مواصلة التزامها في منطقة الساحل حيث ينشط متطرفون.

وجرى اجتماع الإليزيه، أمس الأربعاء، عشية قمة للاتحادين الأوروبي والإفريقي، في بروكسل، حيث من المفترض أن يصادق على انسحاب القوات الفرنسية والأوروبية من مالي، وإعادة انتشار إقليمية في إطار مواصلة مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل.

وشارك في الاجتماع إلى جانب ماكرون، قادة كل من موريتانيا والنيجر وتشاد، إضافة إلى دول غرب إفريقيا (بنين، ساحل العاج، توغو، غانا) التي تواجه تهديدا إرهابيا متصاعدا، بينما غابت مالي التي عُلقت عضويتها في هيئات الإتحاد الإفريقي عن الإجتماع، وكذلك بوركينا فاسو على أثر الانقلاب.

ويأتي قرار فرنسا الانسحاب من مالي، في ظل فترة حساسة للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يتوقع أن يعلن قريبا ترشحه لولاية ثانية.