تالين: إستونيا: 15-02-2022
أعلن، أمس الإثنين، وزير الدفاع الإستوني كالي لانيت، أن بلاده قررت سحب قواتها المنتشرة في مالي، المشاركة ضمن القوات الأوروبية في مهمة مكافحة الإرهاب.
ووفقا لما نقلت صحيفة “بوستيميس” المحلية: قال لانيت إنّ: “وجود قوات الدفاع الإستونية في مالي على وشك الانتهاء، وسيتمّ الإعلان عن الانسحاب الرسمي الإربعاء القادم”.
وأشار الوزير إلى أنّ الانتخابات الديمقراطية في مالي لم يخطّط لها، وهو ما كان أحد أهم جوانب الاتفاقية المبرمة لتقديم المساعدة، حسب ذات الصحيفة.
وجاء هذا الإعلان بعد أسابيع من إعلان الدنمارك بدء سحب قوّاتها من مالي، بعد أن طالبتها الحكومة الانتقالية في البلاد بالانسحاب الفوري.
وأكّد لانيت على استحالة استمرار مشاركة قواتها في ظلّ هذه الظروف، كما أنّ جميع الحلفاء الآخرين وافقوا على ذلك.
وأضاف لانيت أنّ الحلفاء الأوروبيين أكدوا في اجتماع، الجمعة الماضي، أنّه بسبب الانتهاك الصارخ للقوانين من قبل المجلس العسكري في مالي، فإنه لم يعد من الممكن مواصلة المهمة.
ونوّه وزير الدفاع إلى أنّ الانسحاب لا يعني انتهاء الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل.
وكانت قد ساهمت القوات الإستونية في عملية “برخان” التي تقودها فرنسا بشكل رئيسي من خلال كتيبة مشاة متمركزة في مدينة جاو.
وفي عام 2019، زادت إستونيا من عدد قواتها المتمركزة في مالي إلى 95 جندياً، كما شاركت القوات الخاصة الإستونية في عملية “تاكوبا”، فرقة العمل العسكرية الأوروبية التي تتمركز شمال شرق مالي.