بوركينا فاسو: 14-02-2022
أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي، في بيان، أنّ عناصر قوة برخان لمكافحة المسلّحين تمكنوا من تحييد 40 مسلحا متورطين في هجمات في بوركينا فاسو بالحدود الشمالية مع البنين المجاورة.
وجاء في بيان هيئة الأركان الفرنسية أنّه على إثر ثلاث هجمات بقنابل يدوية الصنع أوقعت أيضا 12 جريحا في صفوف الفرق المكلّفة عن تأمين المحمية الطبيعية “دوبلفي”، بعد إخطارها من قبل شركاؤها في بينين وبوركينا فاسو.
واستخدمت قوة برخان قدراتها الاستطلاعية الجويّة لتحديد موقع هذه الجماعة المسلّحة المسؤولة عن الهجمات، ومن ثم شنّت القوة الخميس ضربات جوية أوقعت 40 قتيلا في صفوف المسلّحين.
ووفقا لما أفادت به هيئة الأركان، فقد شنّت بواسطة طائرات مسيّرة من طراز “ريبر” ضربة جوية أولى يوم 10 من فبراير الجاري بموافقة سلطات بوركينا فاسو وبالتنسيق الدائم معها، بعد تمّ تحديد موقع رتل أول من الإرهابيين يتحرّكون على متن دراجات نارية مع دخول الرتل أراضي بوركينا فاسو.
وأورد البيان أنّ إشراك سرب من مقاتلات “ميراج 2000″، مكّن من تنفيذ ثلاث ضربات جديدة استهدفت تجمّعات لإرهابيين على مقربة من موقع الضربة الأولى.
وأكّد البيان على أنّ هذه الضربات قد أسفرت عن تحييد أكثر من ثلاثين إرهابيا وتدمير شاحنة “بيك-أب” وأكثر من عشر دراجات نارية.
ومن المنتظر، أن تعلن فرنسا، المشاركة منذ تسع سنوات في مكافحة المسلّحين في منطقة الساحل، في الأيام القادمة عن سحب قواتها من مالي في ظرفية يبدي فيها المجلس العسكري الذي يتولّى السلطة في مالي، رفضه للوجود الفرنسي.
في حين، تؤكّد السلطات الفرنسية على مواصلة انخراطها في عمليات مكافحة التوسّع المسلّح في المنطقة.
من جانبه، شدّد الجنرال تييري بوركهارد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية خلال زيارته لساحل العاج على أن أولوية بلاده لا تزال “مواصلة عمليات مكافحة الإرهاب” إلى جانب البلدان الإفريقية.