السبت. نوفمبر 16th, 2024

طرابلس-ليبيا-11-02-2022


اعتبر رئيس الحكومة المقال، عبدالحميد الدبيبة، أن اختيار مجلس النواب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا “محاولة لدخول طرابلس بالقوة”.

وقال الدبيبة في مقابلة تلفزيونية، اليوم الجمعة،إن حكومته “قد تعلن عن مبادرة خلال الأيام المقبلة، تتمحور حول وضع قانون للانتخابات البرلمانية وعرضه على مجلس النواب”..
ورفض الدبيبة، التخلي عن منصبه بالحكومة الليبية التي كلف النواب وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا برئاستها.
وأقر الدبيبة خلال مقابلته التلفزيونية بأنه أجرى “زيارات سرية إلى بعض الدول”.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، ذكرت منتصف يناير الماضي.أن ديفيد برنيع رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي التقى الدبيبة في العاصمة الأردنية عمان.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء “بحث التطبيع والتعاون الأمني بين ليبيا وإسرائيل

في المقابل، تعهد رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، بأن تكون أيدي حكومته المرتقبة “ممدودة للجميع دون استثناء”.

وأضاف:”سأعمل على أن أكون عند حسن الظن، ولا مكان للظلم والانتقام والكراهية. وسنفتح صفحة جديدة أساسها المحبة”،حسب تعبيره.
وجاءت كلمة باشاغا بعد وصوله إلى مطار معيتيقة، قادما من طبرق، عقب تكليفه من البرلمان الليبي بتشكيل حكومة جديدة.

ويخشى عديد المراقبين تصاعد حدة الصراع على السلطة الذي يبدو أنه هو العنوان الذي سيحكم مسار الأزمة، في هذه المرحلة التي لا يُعرف متى تنتهي، وكيف سيتم حسمها، وقد تستعيد مشهداً سابقاً مرت به البلاد، بوجود سلطة الحكومتين، بعدما حفز تعطيل عملية إجراء الانتخابات مناورات الأجسام السياسية الحالية على تمكين قادتها من التمسك بمناصبهم الرسمية لأطول فترة.