السبت. نوفمبر 16th, 2024

تونس-09-02-2022


علقت منظمة “أنا يقظ”،التونسية،أمس الثلاثاء، على مسألة حل المجلس الأعلى للقضاء، مشيرة إلى أن”القضاة لم يتعودوا العدل في القضاء”، وخاطبتهم بالقول:”سلطتكم سفينة غارقة.. تخلّصوا من ثقل الفاسدين.. أصلحوا حالكم واصنعوا أبطالكم، فاليوم نحن لا نحفظ أسماء الشرفاء منكم لكننا نعرف حق المعرفة ملفات الفاسدين وأسماءهم”.

وأوضحت أن “تقرير التفقديّة العامّة بوزارة العدل، شمل 16 قاضيا متورّطا في ملفات فساد تمت حمايتهم والتستر عنهم”.

وأضافت أن حل المجلس الأعلى للقضاء “لن يفتح الملفات المكدّسة على المناضد وفي الرفوف.. حلّ المجلس لن يردع المرتشين ولن يرعب الفاسدين”.

وأكدت المنظمة رفضها للضغوطات الأجنبية و”لتدخل كائن من كان في شؤوننا الوطنية ودعوتنا للحفاظ على سيادة الدولة”.

من جهته، اعتبر أمين عام حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي، أن قرار رئيس الجمهورية قيس سعيّد حلّ المجلس الأعلى للقضاء كان في مستوى جرأة قرارات 25 جويلية، وهي مسألة مهمة جدًا ستحدّد أن المرحلة المقبلة هي للتدرج نحو الأهداف التي رسمها رئيس الدولة كتمشٍّ في مسار 25.
جويلية.

وقال:إنه لا يمكن طرح فكرة “الحوار الوطني” دون إجراء تقييمات للحوارات السابقة التي تم إنجازها باستثناء “الحوار الأول ” سنة 2013 والذي أنقذ البلاد.
وفي تصريح لـ”شمس أف أم” ذكر عبيد البريكي، أمس الثلاثاء، أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء “تونس أخرى” على أنقاض ما قبل 25 جويلية.
وأضاف: إن وُجِد حوار فإنه سيكون بين المكونات الداعمة لمسار 25 من منظمات اجتماعية وأحزاب سياسية، والتي تؤمن بأن ما قبل 25 كانت مرحلة “دمار شامل”.