الكونغو الديمقراطية: 09-02-2022
أعلنت الرئاسة الكونغولية عن أنّ المحقّقين كانت لديهم مؤشّرات خطيرة، بشأن أعمال ضدّ الأمن الوطني”، وذلك عقب اعتقال فرانسوا بيا، المستشار الأمني للرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وقال المتحدّث باسم الرئيس الكونغولي، تارسيس كاسونغو مويما، إنّه “لن يتمّ التسامح مع أيّ محاولة لزعزعة استقرار مؤسساتنا الديمقراطية”، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على الهدوء.
ومن جهتها، لم تقدّم السلطات حتى الآن أيّة معلومات بشأن الاعتقال المفاجئ للمستشار الأمني لخاص للرئيس، الذي تمّ الاستماع له منذ يوم السبت في مقرّ وكالة المخابرات الوطنية.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية فإنّ بيا، الذي كان يعدّ أساسيا في دوائر السلطة، وأثار اعتقاله شائعات بشأن محاولة انقلاب “يشتبه في أنه أراد القيام بشيء ما في غياب رئيس الدولة”، لدى حضوره قمة الاتحاد الإفريقي السبت الفائت بأديس أبابا.
وقال المتحدّث باسم الرئاسة أنّ الأمر متعلّق بأمن الدولة والبتّ فيه مسألة تتعلق بالاختصاص الحصري لوكالة المخابرات الوطنية”، مضيفا أنّه “ليس من عادة هذه الوكالة التواصل بشأن أنشطتها”.
وأشار تارسيس كاسونغو مويما إلى أنّ التحقيقات مستمرّة على مستويات مختلفة، وإذا ثبت أنّه من الضروري التواصل مجددا، فستقوم حكومة الجمهورية بذلك”.
وشدّد البيان الرئاسي على أنّ العملية الديمقراطية التي بدأت في جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال أوّل انتقال سلمي للسلطة في يناير 2019، تعتبر إنجازا يجب الحفاظ عليه بأيّ ثمن.