السبت. نوفمبر 16th, 2024

أديس أبابا: إثيوبيا: 07-02-2022

تمّ، أمس الأحد، إلغاء منح الكيان الصهيوني صفة مراقب داخل الإتحاد الإفريقي.

وناقش رؤساء الدول الافريقية بأديس أبابا قرار منح كيان الإحتلال صفة مراقب داخل الإتحاد وهو القرار الذي عارضته بشدة العديد من الدول الإفريقية،حيث تزعمت كل من الجزائر وجنوب افريقيا، بشدّة، معارضة القرار الذي سبق أن اتخذه رئيس مفوضية الإتحاد موسى فقي في يوليو الماضي،الأمر الذي غضب عديد الدول الإفريقية واستياءها.

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة قد رد على قرار رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي بقوله إنه “لا يحق له تقويض وحدة منظمته فيما يخص مسألة حساسة سياسيا دون القيام بمشاورات مسبقة مع الدول الأعضاء”.

وأضاف أن”الأمر يتعلق بالكيان الصهيوني الذي لا يتوافق سلوكه مع أهداف الإتحاد الإفريقي ومبادئه”.

ويُعد تعليق قرار منح هذا الكيان صفة مراقب، انتصارا دبلوماسيا للجزائر، الدولة التي كانت من أوائل المعارضين لذلك القرار المنافي للمبادئ التأسيسية للإتحاد الإفريقي.

من جانب أخر، لقي قرار تعليق قبول الكيان الصهيوني في الإتحاد الإفريقي ترحيبا حارا من قبل حركة فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

كما رحبت الجامعة العربية بقرار قمة الإتحاد ووصفته بأنه “إجراء تصحيحي يوافق المواقف التاريخية للإتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية”.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، قد دعا الإتحاد الإفريقي،خلال افتتاح قمته الخامسة والثلاثين ،أمس الأول السبت، إلى سحب صفة المراقب التي منحها للكيان الصهيوني موسى فقي ، مؤكدا أن “إسرائيل لا ينبغي أن تجازى على نظام الأبارتايد الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني “.