السبت. نوفمبر 16th, 2024

الجنينة-السودان-31-01-2022


قالت الأمم المتحدة إن تجدد العنف على أساس قبلي قرب مدينة الجنينة بغرب السودان، أدى إلى نزوح أكثر من 15 ألف شخص.
وتقول جماعات إنسانية إن إقليم دارفور الذي أنهكته الحرب يشهد زيادة في وتيرة أعمال العنف في الآونة الأخيرة، ويربط المحللون بينها وبين اتفاق سلام تم توقيعه في أكتوبر 2020، أشعل فتيل التنافس بين بعض الجماعات على السلطة، دون معالجة المخاوف الأمنية بصورة كافية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن البدو المسلحين هاجموا السوق المحلية في قرية أديكونج ، وأشعلوا النار في جزء منها وقتلوا تسعة أشخاص بينهم طفلان. وتسبب القتال، الذي امتد إلى قرى أخرى، في نزوح أكثر من 11 ألف شخص في منطقة الجنينة، وفرار ما يقدر بنحو 4500 آخرين عبر الحدود إلى تشاد.

وكان الصراع في أوائل العقد الأول من القرن الحالي بين الجماعات المتمردة في دارفور من جانب والقوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، من جانب آخر، أسفر عن سقوط نحو 300 ألف قتيل. وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن نحو 2.5 مليون يعيشون في مخيمات النازحين في أنحاء دارفور. ويشكو السكان من أن الميليشيات ما زالت تشن هجمات على القرى والمخيمات. وتقول منظمات الإغاثة إن نحو 430 ألفاً نزحوا في 2021، بزيادة أربعة أمثال عن العدد في 2020.