الصومال: 18-01-2022
أعلنت قوات الجيش الصومالي، أمس الإثنين، عن استسلام عنصر من ميليشيا “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، فقد سلّم نور إبراهيم العضو في “ميليشيا الشباب” نفسه للفرقة 60 بالجيش الصومالي.
وقالت الوكالة الصومالية إنّ نور إبراهيم كان عضوا في الميليشيا، منذ أكثر من 7 سنوات، وشارك في عدّة معارك وقعت في محافظات؛ “هيران وشبيلي الوسطي وشبيلي السفلى وباي وبكول وبنادر”.
وخلال شهر ديسمبر الماضي، استسلم 6 عناصر من ميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، في الصومال، من بينهم قيادي بارز، إلى وكالة الأمن والاستخبارات الصومالية الوطنية في ولاية جنوب الغرب الإقليمية.
وتنفّذ القوات الحكومية بالصومال عمليات أمنية حثيثة في محاولة لدحر ميليشيا الشباب الإرهابية التي تنفذ هجومات تستهدف المواطنين الأبرياء وعناصر الأمن والجيش منذ سنوات.
وتعتبر “حركة الشباب الإسلامية” أو “الشباب المجاهدين” حركة سلفية صومالية، ظهرت في 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة الإسلامية بطريقة متشدّدة.
وتضمّ الحركة الصومالية، المصنّفة كأخطر الحركات الإرهابية في القارة الإفريقية، بين صفوفها ما بين خمسة إلى تسعة آلاف مقاتل، بينهم صوماليون ومقاتلون أجانب أغلبهم قدموا من دول عربية إضافة إلى باكستان، وعددهم حوالي 800 مقاتل.