نواكشوط: موريتانيا: 18-01-2022
التقى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الإثنين، بعدد من الوزراء الماليين لتباحث أزمة بلادهم مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الموريتانية، فقد استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الإثنين، في مطار العاصمة نواكشوط، الوفد الحكومي المالي الذي يزور البلاد لمدة يومين.
وضمّ الوفد المالي وزراء؛ الشؤون الخارجية والتعاون عبدولاي ديوب، والإدارة الترابية واللامركزية عبدولاي مايغا، والنقل والبنى التحتية ديمبيلي مادينا سيسوكو، والاقتصاد والمالية علي سيني سانو، والمعادن والطاقة والمياه لامين سايدو تراوري، والوزير مدير ديوان رئيس الفترة الانتقالية دمبا نداو.
ويأتي لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مع الوزراء الماليين لبحث أزمة بلادهم مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، على خلفية تقديم السلطات في العاصمة باماكو مقترحا يتعلّق بتمديد الفترة الانتقالية.
وعلى خلفية المقترح، قرّرت مجموعة الـ “إيكواس”، التي تضمّ 15 دولة، فرض عقوبات على السلطة الانتقالية في مالي، أهمّها إغلاق حدود بلدان المجموعة مع مالي وتجميد أرصدتها لدى المصارف ومنع التحويلات البنكية وسحب الدبلوماسيين من باماكو وتعليق المساعدات المالية باستثناء الأدوية والمواد الغذائية، وجاءت هذه القرارات في ختام القمّة الاستثنائية، التي عقدت في 9 يناير الجاري في العاصمة الغانية أكرا.
وكانت قد دعت الـ “إيكواس” موريتانيا والجزائر إلى دعم قرار عقوبات المجموعة ضدّ مالي، باعتبار أنهما تحدان البلاد، وليستا عضوتين في المجموعة.
وفي 2 يناير الجاري، اقترحت السلطة الانقلابية في مالي، التمديد في الفترة الانتقالية لتكون 5 سنوات، لإحداث بيئة مناسبة لإجراء انتخابات في البلاد.
وأثار هذا المقترح جدلا واسعا، منذ شهور، بين حكومة مالي ومجموعة الـ “إيكواس”، التي تطالب إلى جانب المجتمع الدولي، بإجراء الانتخابات في وقتها المحدد خلال شهر فبراير 2022.