مقديشو-الصومال-17-01-2022
أصيب المتحدث باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو، بجروح في هجوم انتحاري استهدف سيارته في مقديشو.
وبحسب المعلومات الأولية فإن السيارة التي تم استهدافها كانت في شارع مكة المكرمة في قلب العاصمة مقديشو.
ووصلت الشرطة الصومالية إلي مكان الهجوم وقامت بتطويقه ، في حين لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وأثار سياسيون صوماليون بارزون تساؤلات عديدة حول وجود دوافع سياسية وراء التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الصومالية، ومنها الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس الأحد، المتحدث باسم الحكومة الصومالية.
وقال النائب مهد محمد صلاد:” أصدقاء الرئيس المنتهية ولايته فرماجو،لا يتعرضون للتفجيرات، بينما يتم استهداف أصدقاء رئيس الوزراء روبلي!
من جهته قال وزير الأمن السابق في ولاية غلمد، أحمد معلم فقي: “هناك مؤامرات تستهدف السياسيين المخضرمين وبعض المسؤولين الإعلاميين، ويبدو أنها منظمة لتخويف أو إسكات صوت وسائل الإعلام ضد الدكتاتورية وبرامجها”.
وكان فقي قد أشار الأسبوع الماضي عند ما وقع هجوم انتحاري قبل يوم من مظاهرات كان مقررا أن تعقد في مقديشو، إلى شكوكه في وجود دوافع سياسية وراء الهجوم لاتخاذه ذريعة لإلغاء الفعالية التي كان هدفها الأساسي التنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قال منظمو المظاهرات إن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو قام بها.