نيروبي-كينيا-15-01-2022
أعلنت الحكومة الكينية أنها تعتزم فتح حدودها مع الصومال برغم المخاوف من استغلال حركة “الشباب” ذلك لتهريب البضائع بطريقة غير شرعية إلى كينيا، ولارتكاب أعمال تخريبية.
وأشار نيقوديموس ندالانا، محافظ الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا إلى أن لجنة الأمن القومي، أكملت ترتيبات فتح الحدود بين بلاده والصومال.
وأوضح أن مدينة منديرا ستكون أول مدينة كينية يتم فتح حدودها المحاذية للصومال، مشيرًا إلى أن بلاده ستفتح بعد ذلك مناطق أخرى على الحدود بين البلدين، موضحا أن القوات الأمنية الكينية على علم بعناصر من “الشباب” تلقت تدريبات في الجانب الصومالي من الحدود للتسلل إلى الأراضي الكينية لتنفيذ أعمال تخريبية، معلنًا الحرب على تلك العناصر وكل من يقوم بإيوائهم.
وجاء هذا القرار بعد مطالبات متكررة من سكان الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا بفتح الحدود، مشيرين إلى أن ذلك سيساهم في تعزيز التبادل التجاري،
ويتعرّض الصومال وكذلك دول الجوار في القرن الإفريقي إلى تحديات أمنية نتيجة سيطرة “حركة الشباب” الإرهابية والجماعات المسلحة المتشددة المتعاونة معها، ولا تزال كينيا تعاني جراء هذا التفكك الأمني.
وفي عام 2011 أرسلت كينيا قواتها إلى الصومال تزامنا مع الحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد الإرهاب، ولملاحقة أعضاء الحركة الذين اختطفوا عمال إغاثة وسياحا في شمال كينيا.
وردت حركة “الشباب” بعمليات واسعة في الداخل الكيني، أبرزها عملية “ويست غيت مول” عام 2013، وجامعة “غاريسا”عام 2015، والتي أودت بحياة مئات المدنيين