سبها-ليبيا-14-01-2022
قال آمر مجموعة عمليات المنطقة الجنوبية بالجيش الوطني الليبي، المبروك سحبان، إن القوات بدأت حملة عسكرية واسعة وشاملة في مناطق الجنوب لفرض الأمن.
وأشار سحبان، في تصريحات لشبكة “روسيا اليوم”، إلى عدم وجود الرقابة الكافية على محطات توزيع الوقود بمنطقة الجنوب، إضافة إلى وجود تلاعب كبير تشترك فيه عدة أطراف، في حين أن هناك جهودا من قبل الجيش الوطني تهدف إلى وصول الوقود إلى كل الليبيين بشكل مستمر.
وأضاف أن قوات الجيش تبدي اهتماما واسعًا بمناطق حوض مرزق حيث عقدت اجتماعات عدة لتسوية شاملة بين مكونات المدينة.
ولفت إلى أن جميع الأطراف أبدت جدية في الوصول إلى حل ملزم للجميع يضمن عودة النازحين إلى منازلهم، مشيرا إلى ضرورة إخراج المجموعات الأجنبية المسلحة طوعا أو عن طريق القانون من خلال اتخاذ إجراءات بشأنهم.
ونوه بدور أعيان ومشايخ مدينة سبها في التوصل إلى حل للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، واصفًا تدخلهم بالناجح الذي أحبط مخططا خارجيا لإغراق العمق الصحراوي في الفوضى والاقتتال.
وأشار إلى أن المشكلة الليبية خارجية ولا تزال أيادي بعض الدول موجودة في الداخل الليبي بطرق مختلفة، مشيرا إلى وجود تنسيق مشترك مع القيادات الاجتماعية التي استطاعت تحقيق الاستقرار بنسبة كبيرة.
وتابع: “الجيش الليبي واجه التنظيمات الإرهابية في كل ليبيا بحزم كبير، إلا أنها تظهر بين الحين والآخر مستغلة المساحة الواسعة للجنوب الليبيالمطل على ثلاث دول إفريقية”.
وأوضح أن هذا الظهور يعد فرديا بعد القضاء على المجموعات الكبيرة، وأن الحرب على الإرهاب لا تحدد بمدة معينة، بل إنه كلما ظهرت بؤرة وجب على القوات المسلحة مواجهتها وتدميرها والقضاء عليها.