واغادوغو: بوركينا فاسو: 13-01-2022
ذكرت السلطات الأمنية في بوركينا فاسو أنه تم إيقاف ثمانية عسكريين بتهمة التحضير لانقلاب والسعي إلى زعزعة الاستقرار، أحدهم الكولونيل إيمانويل زونغرانا، قائد تجمّع القوات في القطاع الغربي المنخرطة في محاربة الإرهاب.
ووفقا المصادر الأمنية، تحوم حول زونغرانا وعدد من العسكريين شبهات منذ التظاهرات التي جرت في نهاية نوفمبر “بالتحضير لمؤامرة بهدف زعزعة” استقرار النظام بالتآمر مع أطراف خارجية.
وكان مئات من سكان بوركينا فاسو قد نزلوا إلى الشوارع في 27 نوفمبر الماضي للتنديد بـ”عجز” السلطة عن وقف عنف المجموعات المسلحة. واندلعت حينذاك أعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة، وقال المدّعي العام العسكري في واغادوغو إنّ النيابة العامة العسكرية تلقّت بلاغاً عن “مشروع لزعزعة استقرار مؤسسات الجمهورية خطّطت له مجموعة من العسكريين”، وأشار البيان إلى فتح تحقيق واعتقال ثمانية عسكريين، لافتاً إلى أنّ وفي سياق متصل قتل أربعة عسكريين على الأقلّ في هجوم مسلح استهدف وحدة عسكرية في شمال بوركينا بالقرب من الحدود مع النيجر.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إنّ”هجوماً إرهابياً استهدف وحدة من المفرزة العسكرية بين ماركوي وتوكابانغو، وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة آخرين بجروح”. ورجّح المصدر أن تكون حصيلة القتلى في صفوف العسكريين أكبر.
وكان 13 مدنيا قد لقوا حتفهم الأسبوع الماضي،في هجومين منفصلين في شمال بوركينا فاسو، بحسب مصادر محلية.
وسجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص، 61 في المائة منهم من الأطفال، بحسب تقرير أصدره المجلس الوطني للإغاثة الطارئة في نهاية نوفمبر الماضي.