كيغالي-رواندا-10-01-2022
بعد مرور عامين على انعقاد المنتدى العالمي للاجئين، تُظهر رواندا للعالم كيف يمكن للسياسات الشاملة في التعليم وسبل العيش أن تسهم في إطلاق العنان لإمكانات اللاجئين ومن يستضيفونهم.
وتستضيف رواندا أكثر من 100 ألف لاجئ. وخلال المنتدى العالمي للاجئين الذي انعقد في عام 2019، قدمت الحكومة الرواندية، تسعة تعهدات تغطي سبل العيش والتعليم والصحة والطاقة والبيئة والحماية.
وقالت نيانا بوس، مسؤولة الإطار الشامل للاستجابة للاجئين، التابع لمفوضية شؤون اللاجئين في رواندا:
ويكمن الأمر في إدراج اللاجئين وإدماجهم في الأنظمة الوطنية القائمة، وكذلك في إحداث تحول في نمط تفكير الناس للانتقال من المساعدة الإنسانية إلى الاستثمار في الأفراد والقدرات وبناء المهارات.
وقال إيمانويل موكوزيزو، من المجتمعات المضيفة، ورئيس تعاونية “ميسيزي مارشلاند”: كان الأمر صعبا في البداية ، لكن حكومة رواندا شجعتنا على العمل مع جيراننا في المخيم لتشكيل تعاونية، وأعطيناهم جزءً من أرضنا.
وتحدث إتريتكا مويس، وهو معلم لاجئ من بوروندي، عن أهمية بيئة التعليم الجيدة في تشجيع التلاميذ اللاجئين على الدراسةـمشيرا إلى أنه يقوم بتدريس الروانديين والبورونديين والكونغوليين، وستكون هناك خدمة إنترنت وسيتم تزويد المتعلمين بأحدث وسائل التكنولوجيا الجديدة وفقا لمعايير المتعلمين الآخرين في العالم.