السبت. نوفمبر 16th, 2024

واعادوغو-بوركينا-8-01-2022
قتل 13 مدنيا في هجمات منفصلة في مناطق بشمال بوركينا فاسو التي تواجه تمددا للجماعات المتطرفة منذ سنوات، وفق بيان لحاكم منطقة وسط الشمال.
وأعلنت الحكومة في بوركينا فاسو أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تستقبل نحو 511 ألف طالب، مغلقة بسبب أعمال عنف “الجهاديين”. وقال المتحدث باسم الحكومة وزير التعليم العالي الكسوم مايغا: “إن تقرير إغلاق المدارس يشير إلى 3.280 مدرسة مغلقة حتى اليوم، ما يشكل 13.09 في المائة من إجمالي المنشآت التعليمية في بلدنا”. وأشار إلى أن الإغلاق يؤثر على 511.221 طالباً و14.901 مدرساً. وأكد مايغا أن جهوداً بذلت في سبيل عدم ترك الأطفال خارج الدائرة التعليمية من خلال إعادة فتح 205 مؤسسات مع 39.200 طالب و1099 مدرسا.
وبحسب آخر تقرير صادر عن المجلس الوطني للإغاثة الطارئة، سجلت بوركينا فاسو، بحلول 30 نوفمبر 2021 1.501.775 نازحا داخليا، 61.48 في المائة منهم من الأطفال.
وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”. وأدت أعمال العنف هذه إلى سقوط ألفي قتيل على الأقل ونزوح 1.4 مليون شخص. والشهر الماضي أعلنت النيجر وبوركينا فاسو مقتل حوالي 100 إرهابي بعملية عسكرية مشتركة نفذتها قواتهما بين 25 نوفمبر و9 ديسمبر على الحدود بين البلدين اللذين يشهدان هجمات متكررة.

من ناحية أخرى، قالت مصادر عسكرية في بنين لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس أن عسكريين على الأقل قتلا في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهما في شمال غربي البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وفي مطلع ديسمبر استهدف هجومان عددا من العسكريين في شمال بنين.
وكان الرئيس البنيني قد أعلن أمام أمام البرلمان أن حكومته ستعزز إجراءاتها العسكرية لوضع حد لتوغلات الجماعات الإرهابية من النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.