الأحد. نوفمبر 17th, 2024


الخرطوم-السودان-07-01-2022


لا يزال الوضع السياسي بالسودان ينذر بمزيد التوتر في ظل تواصل الإحتجاجات الشعبية والمواجهات مع قوى الأمن والتي أدت أمس الخميس إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ومنذ أكثر من شهرين ينظم السودانيون مسيرات متواصلة احتجاجا على القرارات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر، والتي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك تحركات منذ أشهر تقوم بها جماعة”الإخوان” في محاولة للانقضاض على السلطة مع وجود خلايا إخوانية نائمة في مؤسسات الدولة السودانية، وخاصة مؤسستي الجيش والشرطة، إلى جانب امتلاك التنظيم ميليشيا مسلحة قد يستخدمها في مواجهات مع القوى المدنية والجيش.

ولفتت المصادر إلى أن تنظيم”الإخوان” عمل على استثمار
الخلافات بين أجنحة مجلس السيادة الانتقالي (العسكريين-المدنيين) وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية، ليقفز مجددا إلى السلطة.
وفي يونيو الماضي دعت الحركة الإسلامية السودانية، إلى الخروج إلى الشارع وإسقاط الحكومة الانتقالية، بزعم أن هذه الحكومة تضيّق على معيشة السودانيين بـ “سياسات اقتصادية قاسية ومتوحشة”.”.