طرابلس-ليبيا-16-12-2021
تطورت الأحداث بشكل دراماتيكي في العاصمة الليبية حيث حاصرت،الليلة الماضية، تشكيلات مسلحة لم يعلن عن هويتها مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بطرابلس.
وأفادت مصادر متطابقة بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من قاعدة براك الشاطي مع تجهيز الفرقة العاشرة طارق بن زياد.
كما أفادت المصادر بأن الشارع المؤدي إلى المجلس الرئاسي من جهة النوفليين مطوق بالكامل من قبل سيارات عسكرية مجهولة، يستقلها عناصر بالزي المدني وآخرون بالزي العسكري.
وطلب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قوة عسكرية لحماية منزله بعد سيطرة المليشيات على مقر رئاسة الوزراء، فيما تم نقل رئيس واعضاء المجلس الرئاسي إلى مكان آمن بعد ورود معلومات عن نية اقتحام منازلهم من قبل المليشيات المسلحة.
وكان قائد ” لواء الصمود”، المطلوب دولياً صلاح بادي، توعد بأنه “لن تكون هناك انتخابات رئاسية طالما الرجال موجودون”،حسب قوله، كاشفاً عن اتفاق يقضي بإغلاق كل مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس.
وشن بادي هجوما لاذعا على المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، التي وصفها بأبشع الألفاظ، واعتبرها “عميلة وشريكة للمجرمين”.
وجاءت تصريحات بادي هذه وسط أنباء تفيد بأن قوة عسكرية مجهولة دخلت إلى مقرات المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء بطريق السكة ووزارة الدفاع.
ووجه المطلوب دوليا المدعو صلاح بادي، تهديدا باستخدام السلاح، السيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة وعدم إجراء أي انتخابات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف:” سيتم تحديد اجتماع آخر بحضور كافة كتائب الثوار على مستوى ليبيا لإعلان خطة للتحرك ضد ما يحاك ضد الوطن الذي أصبح يعج بالخونة والعملاء وبياعي الذمم”،حسب تعبيره.