القاهرة-مصر-14-12-2021
ذكرت مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 748 شخصا قتلوا في إفريقيا خلال شهر نوفمبر 2021 ، نتيجة تزايد أعمال العنف والإرهاب في عديد المناطق.
وبالمقارنة بشهر أكتوبر 2021، شهدت إفريقيا مقتل 559 شخصا نتيجة اضطرابات داخلية وأعمال عنيفة، وهو ما يدعو إلى ضرورة استمرار المساعي الإقليمية والدولية لتجفيف منابع الإرهاب ليأتي الوقت الذي يتوقف فيه حصد ضحايا الهجمات الإرهابية.
وأورد تقرير المؤسسة أن أكثر الأقاليم تضررا خلال شهر نوفمبر هو إقليم شرق إفريقيا الذي وقع فيه حوالي 399 حالة قتل بسبب استمرار القتال في إثيوبيا، ثم إقليم غرب إفريقيا حيث قتل 266 شخصا، وذلك بسبب الهجمات المتتابعة لتنظيم “بوكو حرام” في نيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو.
وأشار الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل، رئيس مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إلى كارثة إنسانية كادت تقترب من شرق إفريقيا وتحديدا إثيوبيا، خاصة في ظل تمدد رقعة الحرب واستمرار التكوينات المسلحة هناك.
وشدد عقيل،على ضرورة دعم الحوار الوطني الذي من شأنه أن ينهي حالة الإحتراب الداخلي في إثيوبيا بما يحافظ على حقوق العرقيات المختلفة داخل الدولة.