طرابلس-ليبيا-13-12-2021
أعلن رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الفريق أول محمد الحداد، أمس الأحد، عن الاتفاق على حل ودمج التشكيلات المسلحة من الطرفين بالشرق والغرب، مشيرًا إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية يحتاج إلى “قيادة سياسية رشيدة”.
جاء ذلك تعليقا على الاجتماع الذي عُقِد في سرت، وهو أول لقاء يجمع الفريق أول محمد الحداد، والفريق عبدالرازق الناظوري المكلف مهام القائد العام من قبل المشير خليفة حفتر.
وأضاف الحداد، أن الاجتماع الذي عُقِد في مدينة سرت “لقاء ليبي- ليبي”، ولا علاقة لأي طرف خارجي به، متابعًا: “التدخلات الخارجية هي التي حالت دون أن نلتقي في السابق، والآن حانت الفرصة لأن نلتقي نحن الليبيين بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن الاجتماع جرى في سرت باعتبارها المدينة التي احتضنت فريق (5+5)، وهي الأنسب.
وقال إن “المؤسسة العسكرية ليست عائقا” أمام الحل والاستقرار، معتبرا أن “المؤسسة العسكرية استُغلت من الأطراف الداخلية والخارجية لأن تكون عصا تدمير”. كما أشار إلى أنه “لم يتحدد جدول زمني لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية”.
وشدد على أن الخطة التي وضعتها المنطقة الغربية ولقيت استحسانا من المنطقة الشرقية، جرى بموجبها تصنيف المجموعات المسلحة إلى أفراد راغبين في الاندماج بالجيش أو الشرطة وآخرين يريدون أعمالاً حرفية أو استكمال الدراسة، لكن ذلك يحتاج سلطة سياسية تعمل على تحقيق هذه المطالب، لافتا إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية ودمج التشكيلات ستُجرى وفق آليات يتم دراستها من قبل لجان لدى الطرفين.