طرابلس-ليبيا-11-12-2021
قال رئيس تنسيقية الأحزاب الليبية، ناجي بركات، إن المعلومات المتوافرة لديه عن خطة ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية السابقة إلى ليبيا بالإنابة، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تفيد بأنها ستطالب بتأجيل الانتخابات لمدة شهرين.
وأضاف بركات، في تصريحات صحفية، أنه سيتم استبعاد شخصيتين من الانتخابات الرئاسية برغبة أممية بأي شكل، بحسب معلومات، وسيتم تكليف شخص جديد برئاسة الحكومة بدلاً من عبدالحميد الدبيبة، ومن المحتمل أن يُعلن عنه يوم 25 ديسمبر، إذا تأجلت الانتخابات”.
وأعرب عن أمله في إجراء الانتخابات ولو بجولتها الأولى في 24 ديسمبر لكسر حاجز الجمود، وإذا تم تعطيل الانتخابات أو تأجيلها فإن ليبيا ستنحرف إلى منعطف خطير جدا”.
وتابع:” إذا لم تُجر الانتخابات فهناك احتمالات تقسيم وحروب قد تطول لسنتين أو ثلاث،حسب تقديره”.
واستطرد:” أعربنا عن قلقنا من تأخر إعلان القائمة النهائية للمرشحين ولا نعرف سبب التأخير وهل هو تقني أو سياسي”.
وأكد أن قائمة معرقلي الانتخابات قُدمت إلى مؤتمر باريس، وهم معروفون بالاسم لدى الأمم المتحدة.
واوضح أن إيطاليا وتركيا، هما الدولتان المعرقلتان للانتخابات لرغبتهما في استمرار حكومة الدبيبة.
وذكر أن الإيطاليين متخوفون من ضياع مصالحهم في ليبيا إذا أجريت الانتخابات وأتت بحكومة مختلفة.
وأضاف أن الولايات المتحدة وفرنسا هما الأكثر دعما للانتخابات وحرصا على إجرائها في موعدها ليس بدوافع اقتصادية بالدرجة الأولى ولكن لمصلحة أمنية إقليمية.