الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

طرابلس-ليبيا-10-12-2021


اعتبر المرشح للرئاسية في ليبيا، فضيل الأمين، عضو لجنة الحوار السياسي في “اتفاق الصخيرات”، أن محاولات تأجيل الانتخابات ستدخل ليبيا في آتون حروب جديدة، لأنها مصادرة لحقوق الشعب.

وأشار الأمين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إلى المحاولات المستمرة والمستميتة لعرقلة أو وأد مسار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يريدها 2.4 مليون ناخب ليبي ومحاولة مصادرة حقوقهم.

وأضاف أن عرقلة الانتخابات سيدخل البلاد في آتون حروب جديدة، متابعا:” أمر نرفضه ولن نقبل به وسنعمل على مقاومته بكل ما نملك من جهد وقوة”.
من جهته، قال سفير بريطانيا السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، إن ستيفاني ويليامز ليس في جعبتها الكثير من الحيل ويجب أن يتم تغيير أعضاء ملتقى الحوار بعناصر جديدة قادرة على التوافق.
وأضاف ميليت، أن الأسرة الدولية حددت موعد 24 ديسمبر للانتخابات سريعا دون تقييم المخاطر التي أصبحت جلية،مشيرا إلى أن تأجيل الانتخابات بات أمرًا حتميًا، لكن الأمر منوط بالليبيين لتقرير من يحكمهم

ولفت إلى أن المخاطر مرتبطة بغياب حوار عريض بين صفوف المجتمع قبل تنظيم الانتخابات، موضحا أن هناك انتهاكات حظر تصدير الأسلحة معروفة للغاية، ولجنة الخبراء الأممية كشفته، والأفراد والدول معروفون، ولم يُتخذ أي إجراء تجاههم.

وأشار إلى أن الأسرة الدولية مررت بيانات وقرارات وهددت بفرض عقوبات على أفراد معينين تحميهم دولة أو أخرى، فبيانات التنديد مستمرة ولكن الأسرة الدولية لا يمكنها إيقاف هؤلاء ولا يمكنها أيضا ضمان إجراء الانتخابات.
واستطرد:” هناك مخاطر بالعودة إلى العنف ويجب أن ينتاب العالم قلق تجاه هذه الأمور، ونحتاج إلى خارطة طريق جديدة يتم التوافق بشأنها من جديد، من قبل ملتقى الحوار السياسي”.

وبين أن “السيناريو الأكثر ترجيحا هو تمديد العملية الانتخابية، وهذا سيتضمن الكثير من التساؤلات، وما هي التوقيتات المقترحة لتأجيل أو تمديد الانتخابات، ومن سيحكم ليبيا في تلك الفترة الانتقالية من 3 إلى 6 أشهر؟”..