الأحد. نوفمبر 17th, 2024

نيويورك-الأمم المتحدة-10-12-2021


أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار نزوح الأشخاص بسبب النزاع في أمهرة وعفار وغرب تيغراي، في الوقت الذي تقدّر الأمم المتحدة الحاجة الماسة لنحو 9.4 مليون شخص إلى المساعدة الغذائية في تلك المناطق الثلاث.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين إن عشرات الآلاف من الأشخاص اقتُلعوا من بلدة “شيوا روبيت” في منطقة شمال شيوا في أمهرة إلى أجزاء من منطقة عفار المجاورة.

ونزح آلاف الأشخاص من بلدتي “ولدية” و “لاليبيلا” في أمهرة، بينما يُعتقد أن عشرات الآلاف فرّوا من غرب تيغراي إلى المنطقة الشمالية الغربية في تيغراي.

وقال دوجاريك: “بين 1 و7 ديسمبر، وصلت 44 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والتغذية والمياه والصرف الصحي إلى ميكيلي عبر ممر أفار، إضافة إلى 157 شاحنة دخلت في الأسبوع الذي سبقه.”

وشدد على أن ذلك يظل أقل بكثير من هدف الـ 100 شاحنة المطلوب دخولها يوميا لتلبية احتياجات الناس في تيغراي.

وأضاف يقول: “لم يصل الوقود إلى تيغراي عبر طريق أفار وذلك منذ الثاني من أغسطس. كما لم يُسمح للأدوية والمعدات الطبية بدخول تيغراي، مع بعض الاستثناءات المحدودة.”

وردّا على أسئلة الصحفيين بشأن سبب منع دخول الشاحنات، قال دوجاريك: “واجهنا عقبات كثيرة سواء كانت إدارية أو مرتبطة بأشخاص مسلحين أو نقاط التفتيش أو استمرار القتال أو النزوح.

وفي أمهرة، أدى انعدام الأمن والتحديات الأخرى إلى صعوبة إيصال المساعدات، وشهد أحدث تقييم في بلدتي ديسي وكومبولتشا نهب الخدمات العامة بما في ذلك المرافق الصحية.

واستأنف الشركاء دعمهم لثلاثة مستشفيات و19 مركزا صحيا في أمهرة، بالإضافة إلى أن 26 فريقا متنقلا للصحة والتغذية يعمل في المنطقة.

وفي عفار، تلقى في الأسبوع الماضي 16,000 شخص المساعدات الغذائية، وحصل أكثر من 26,000 شخص من النازحين على المياه ودعم المرافق الصحية، وتعمل 30 من فرق الصحة والتغذية المتنقلة في المنطقة.