دارفور-السودان-10-12-2021
أسفرت المعارك الدائرة بين القبائل في دارفور السودانية، عن مقتل 138 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت لأول مرة في 17 نوفمبر بين رعاة الإبل العرب المسلحين في جبل “مون” الوعرة في غرب دارفور. واندلعت يوم السبت الماضي اشتباكات منفصلة في منطقة “كرينك” بين جماعات متناحرة تستخدم أسلحة آلية.
وقالت نقابة الأطباء في الولاية إن العديد من الجرحى ماتوا لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المرافق الطبية.
وأضافت النقابة أن العدد الإجمالي للقتلى وصل إلى 138، بينهم 25 قتلوا يوم الأربعاء الماضي في جبل “مون”، وأصيب 106 آخرون. وتقول الأمم المتحدة، إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 22 ألف شخص، فيما فر 2000 منهم عبر الحدود
وكانت الحرب الأهلية قد اندلعت في دارفور عام 2003 بين متمردين من الأقليات العرقية غير العربية وبين الحكومة التي قادها الرئيس السابق عمر البشير، وهدأت الاضطرابات في السنوات الماضية نسبيا.
لكن برغم جهود وقف النار، تجددت المعارك في أماكن متفرقة ولأسباب مختلفة، وتقدر الأمم المتحدة الخسائر البشرية منذ ذلك الحين بأكثر من 300 ألف قتيل ونحو 2.5 مليون نازح.