النيجر: 08 ديسمبر 2021
طالب الرئيس النيجري، محمد بازوم، رؤساء دول منطقة الساحل الإفريقي، بوضع استراتيجية عسكرية تتناسب والتحدّيات المطروحة من خلال اللجوء إلى التقنيات والوسائل الكفيلة بجعل الحرب أكثر تكافؤا.
وركّز الرئيس بازوم على تنظيم الجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل وأساليبها، في افتتاح الملتقى الدولي حول الأمن في إفريقيا، يوم الإثنين في داكار،.
واعتبر بازوم أنّ دول الساحل بحاجة إلى دعم مناسب من شركائها بواسطة المعلومات الاستخباراتية والدعم الجوّي وتعزيز قدرات جيوشها.
وأوضح أنّه “فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية، يتمثل الخطأ الكبير للشركاء في مستوى انخراطهم الضعيف في مكافحة تهريب الأسلحة القادمة من ليبيا، رغم أنه أهم عامل لانتشار الإرهاب”.
واعتبر محمد بازوم أنّ مجموعة دول الساحل بحاجة إلى موارد مالية استثنائية، من ضمنها الاستفادة من إعفاء من قواعد التمويل التقليدية المخصّصة من قبل المؤسسات المالية الدولية، لتجاوز نقص نشاطها “.
وأشار الرئيس النيجري إلى أنّ التنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل “بقيادة رعاة جهلة من دون أي مشروع سياسي، استطاعت مع ذلك بث الشقاق محليا بين المجتمعات العرقية”.
وأردف بازوم أنّ هذه التنظيمات قد نجحت في ذلك من خلال زعزعة صورة الدول في أعين مواطنيها، عبر زرع الشك في قدرتها على ضمان أمنهم، بالموازاة مع حملة تشهير ضدّ حلفائها الدوليين في الكفاح المشترك ضدّ الإرهاب”.