الأحد. نوفمبر 17th, 2024

طرابلس: ليبيا: 04-12-2021

قال الإعلامي والسياسي الليبي، عادل العماري، إنه في منتصف عام 2014، سطر التاريخ الليبي بحسب الخبراء سجلا دمويا جديدا لتنظيم “الإخوان” وانقلابهم على أي مسار سياسي، فيما عرف في ذلك التوقيت بعملية “فجر ليبيا”، ففي الثالث عشر من يوليو عام 2014، بدأت ميليشيات “الإخوان” هجوما واسعا على الجيش الوطني الليبي المتمركز في مطار طرابلس الدولي وكافة معسكراته جنوبي العاصمة، حيث نتج عن العملية الإرهابية تهجير أكبر قبائل طرابلس وإحراق المطار الدولي بالعاصمة وتدمير عدد من طائرات النقل التابعة للخطوط الإفريقية.

وأضاف العماري في تصريحات صحفية لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هجوم “الإخوان” جاء اعتراضا على نتائج انتخاب البرلمان الليبي آنذاك. وهنا يقول الباحث الليبي عادل العماري، إن الجماعات الإرهابية لديها البديل الدائم وإن فشلهم سياسيا يعني عودتهم للاحتكام للسلاح وهذا أسلوبهم المتبع في كافة البلدان التي زرعوا فيها.

وأكد العماري أنّ هناك تخوفات فعلية في الشارع الليبي من تكرار السيناريو الدموي للتنظيم عام 2014، مشددًا على ضرورة تفكيك المليشيات ونزع سلاحها لأن مستقبل الديمقراطية ومصير الليبيين سيكون في خطر كبير.

 وكان وزير الداخلية الليبي، خالد مازن، قد ذكر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، أنّ اتساع رقعة الانتهاكات والخروقات سيؤدي إلى الإضرار بالخطة الأمنية وينعكس على سير العملية الانتخابية والالتزام بها في موعدها.