إثيوبيا: 01-12-2021
اتهمت جبهة تحرير تيغراي الشعبية، أمس الثلاثاء، قوّات الجيش الإثيوبي بقصف سدّ “تيكيزي” شمالي البلاد، في حين قال رئيس الوزراء إنّ مقاتلو القوات المتمرّدة قد هُزِمَت ويجب عليها الاستسلام.
وقال المتحدّث باسم الجبهة، جيتشاو رضا، في تغريدة نشرها على حسابه بتطبيق تويتر، إنّ القوات الحكومية قامت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بقصف سدّ “تيكيزي” الكهرومائي في شمال البلاد.
وأضاف جيتشاو رضا أنّ حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، التي وصفها بـ “النظام المحتضر” ستفعل ما في وسعها لتدمير أي شيء يفيد شعب تيغراي، وهو أمر أصبح في غاية الوضوح.
يأتي هذا التصريح في وقت يحتدم فيه القتال بين قوات جبهة تيغراي والجيش الإثيوبي، حيث أعلن أحمد قيادته للعمليات العسكرية من الميدان، وسط دعوات دولية حثيثة بوقف فوري لإطلاق النيران.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء، مقاتلي الجبهة والمجموعات المتحالفة معها بالاستسلام الفوري، مؤكّدا على “انتهاء الحرب” وانتصار الحكومة الإثيوبية بعد تفوق قواتها في المنطقة الشرقية.
ويتواصل الصراع بين الطرفين، منذ أكثر من العام، بعدما اتهامات حكومة أديس أبابا عناصر الجبهة، بالهجوم على معسكرات للجيش الوطني وسرقة معداته، فيما اتهمت قيادة تيغراي الحكومة، بمحاولة الاستئثار بالسلطة، لتتّسع دائرة الحرب في الأشهر القليلة الماضية، وبروز تحالفات سياسية وعسكرية مع فصائل إثيوبية مختلفة، التي بدأت هجوما مضادّا حرّرت خلاله أراضي الإقليم التي خسرتها واحتلت مناطق أخرى في إطار عمليّة زحفها نحو العاصمة.