الأحد. نوفمبر 17th, 2024

بوركينا فاسو: 01-12-2021

أقال الرئيس البوركيني، روش مارك كابوري، العشرات من قيادات الدرك الوطني، على خلفية الهجوم المسلّح على مركز أمني الأسبوع الفارط، الذي خلّف 53 قتيلا بينهم 49 من عناصر الدرك.
وأجرى كابوري عشرة تعيينات جديدة في مناصب قيادية في الدرك، وفق مرسوم رئاسي أُصدر في الغرض، وعيّن كابوري، الكولونيل كواغري ناتاما قائدا للمنطقة العسكرية الأولى التابعة للدرك، في حين أسندت قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى الكولونيل جان ماري كومباسي.
في حين أسندت المنطقة العسكرية الثالثة إلى الكولونيل، راكيسواندي ليونيد ديابري، وعيّن الكولونيل إيفراد سومدا قائدا للمنطقة العسكرية الخاصة لقوات الدرك، كما شملت التعيينات أيضا قيادات المدارس العسكريّة ومراكز التدريب.
وجاءت هذه التعيينات بعد أسابيع من الهجوم المسلّح في “إيناتا” الذي خلّف عشرات القتلى، الذي اعتُبِرَ شرارة انطلاق حركة احتجاج واسعة مطالبة بتوفير الأمن، بينما رفع محتجون آخرون، يوم السبت الماضي مطالب باستقالة الرئيس كابوري متهميّن إياه بـالعجز عن توفير الأمن.
وبعد هجوم إيناتا، صرّح الرئيس كابوري بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث، وتوعّد المسؤولين المباشرين بالعقاب بعد انتهاء التحقيق.
واستلم كابوري الثلاثاء في القصر الرئاسي في واغادوغو نتائج التحقيق حول هجوم “إيناتا”، وقال كابوري في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر، أنّ “التقرير سيكون بمثابة القاعدة الأساسية للتغييرات والتصحيحات التي سيطال قوات الدفاع والأمن”.
ووعد كابوري في خطابه في 25 نوفمبر المنقضي، بتعديلات وزارية وتطوير للجيش وفتح صفحة جديدة للصرامة والشفافية في تسيير شؤون البلد الافريقي الذي يعاني من عدم استقرا الأمن.