إثيوبيا: 30-11-2021
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الإثنين، عن اعتقال أحد موظّفيها الدوليين في إثيوبيا، ليصل إجمالي موظفيها المعتقلين هناك إلى 7 أشخاص، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمقرّ الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرّح المتحدّث الرسمي: “لقد تمّ إبلاغنا اليوم باعتقال زميل لنا يعمل في منظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة، اليونيسيف، في إثيوبيا”.
وأردف دوجاريك: “وبذلك يرتفع عدد موظفينا المعتقلين في هذا البلد إلى 7 موظفين.. وجميعهم رهن الاحتجاز غير المبرر وغير المقبول”.
ومن جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في البيان الذي أصدره في 17 من نوفمبر الجاري، من الحكومة الإثيوبية بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها في أديس أبابا.
وأشار غوتيريش في البيان إلى أنّ الموظفين محتجزون بدون تهمة، ومن جهتها لم تقدّم إثيوبيا أيّ معلومة بشأن أسباب اعتقالها للموظفين، مشدّداً على أنّ موظفي المنظّمة يقومون بعمل حاسم ونزيه في أديس أبابا.
وتجدر الإشارة إلى أنّه في الـ 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الإثيوبي ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعد دخول القوات الحكومية للإقليم كردّ على الهجوم الذي استهدف قاعدة للجيش، وفي الآونة الأخيرة اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين، وتأزم الوضع بعد التحالف الجديد بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي و مجموعة من الأقاليم الاثيوبية.