الأحد. نوفمبر 17th, 2024

باماكو-مالي-30-11-2021


طالبت الوساطة الدولية في مالي والتي ترأسها الجزائر “بتسريع تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر من أجل استقرار مستدام في مالي.

وذكر بيان للوساطة،أمس الإثنين، نشر عقب انعقاد الاجتماع الافتراضي برئاسة المبعوث الخاص الجزائري إلى الساحل وإفريقيا، بوجمعة ديلمي،أن اعضاء الوساطة الدولية أكدوا على “الاهمية الكبيرة التي يكتسيها تسريع متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي”.

وأضاف البيان،أن اعضاء الوساطة أشادوا بمبادرة الجزائر التي احتضنت من 22 إلى 24 اكتوبر الماضي وفدا من مالي متكونا من وزير المصالحة الوطنية وممثلين عن الفعاليات الموقعة على اتفاق السلم “بغية مساعدتهم في تذليل كل الصعاب التي تعترض التنفيذ التام والمتزن والتوافقي للاتفاق”..

وذكّر أعضاء الوساطة بإعلان وزير المصالحة الوطنية المالي عن “انعقاد اجتماع بعد 15 يوما من اجتماع لجنة متابعة الاتفاق بغية مناقشة كل القضايا التي من شأنها المساعدة في المضي قدما في تنفيذ الاتفاق”.

وأكد البيان أن أعضاء الوساطة شجعوا الأطراف على خوض هذه النقاشات بطريقة بناءة وصريحة بناء على العرض الملموس للحكومة من أجل إدماج 13 ألف من المقاتلين السابقين، خلال 2021 ، و13 ألفا آخرين في العامين أو الثلاث سنوات القادمة.

وشدد أعضاء الوساطة على “وجوب الانتهاء سريعا من عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الادماج، واضعين نصب أعينهم المواقف التي اتخذها مجلس أمن الأمم المتحدة بخصوص هذه المسألة”.

كما دعوا إلى تحقيق “تقدم سريع في الجوانب الأخرى لمسار السلام، بما فيها الاصلاحات المؤسساتية التي تتطلب التطبيق التام والمتوازن للركائز الأربعة لاتفاق السلام”.

يذكر أن الوساطة الدولية تتشكل من ممثلين عن دول الجوار وهي: بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وتشاد، إضافة إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
كما تشمل الوساطة الدول التي تمثل الشركاء التقنيين والماليين لمالي وهي: ألمانيا وكندا وممثلي المنظمات الدولية والقارية والإقليمية: الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الإفريقي.