بنغازي-ليبيا-29-11-2021
اعتبر المحلل السياسي الليبي، محمد بويصير،أن تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، هو السيناريو الأقرب للحدوث على أرض الواقع،حسب تقديره.
وذكر أن الذهاب إلى الانتخابات بهذه الطريقة إما أن يُنتج عنفًا أو أن “تخرج الانتخابات بنفس العصير في زجاجات جديدة”، في إشارة إلى تعقد المشهد المشهد السياسي الحالي.
وأشار إلى أن: “الهزيمة يجب أن تكون بالصندوق وليس من خلال قرار قاضٍ”، مضيفا أن “إقصاء أي مرشح يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع”.
وتابع: إن “الانتخابات في ليبيا مبنية على التنكيل بالطرف الآخر”، باعتبار أن كل “المؤسسات تحولت إلى أدوات”، فضلاً عن تهديد القضاة الذين قد يلجأ أحدهم إلى إصدار قرار ينقذ به حياته”. على حد قوله.
واعتبر أن “الحالة الليبية غير متوفر فيها إجراء انتخابات حرة ونزيهة”، موضحا أن “الانتخابات الحرة تعني قدرة المرشحين على الانتقال بين المناطق وعرض مشاريعهم، وضمان عدم التنكيل، أما الشق الثاني ، فيتعلق بالإجراءات المصاحبة للعملية الانتخابية والمتعلقة بسجل الناخبين وعدم التلاعب بالأصوات أو بطاقات الناخبين”..
وبرغم ذلك عبر عن اعتقاده بأن الضمانة حاليًا “أننا ما زلنا تحت البند السابع”، في إشارة إلى إمكانية معاقبة الأطراف التي تعرقل العملية الانتخابية أو ترتكب العنف.