الأحد. نوفمبر 17th, 2024

إفريقيا الوسطى: 29-11-2021

أدانت خمس منظمات إقليمية ودولية على غرار الأمم المتحدّة، أمس الأحد، تواصل أعمال العنف في جميع أنحاء جمهورية إفريقيا الوسطى.
جاءت هذه الإدانة، في بيان مشترك أصدرته كلّ من الأمم المتحدّة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا ومنظّمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى.
وأورد البيان أنّ كبار مسؤولي المنظّمات الخمس: “يدينون استمرار العنف في جميع أنحاء البلاد، ويعربون عن قلقهم إزاء انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن هذا العنف”.
ومنذ مارس من العام 2013، انزلقت جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الفوضى عندما أطاح مسلّحو تحالف “سيليكا” وأغلب عناصره من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيزي الذي تناصره مليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية.
وعلى الرغم من المحاولات المبذولة للتوصّل إلى سلام البلاد بالرغم من إعلان رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى “فوستين أرشانج تواديرا” في 15 أكتوبر الماضي عن وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وجاء هذا الإعلان عقب الاتفاق على خريطة طريق للسلام، التي تمّ تبنّيها في اجتماع القمة المصغّرة لمنظّمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى، المنعقد في 16 سبتمبر الماضي في لواندا عاصمة أنغولا.
كما رحّب البيان الصادر عن المنظّمات الخمس بـالتزام الرئيس تواديرا بدفع عمليّة السلام إلى الأمام تأكيدًا على أنّ الاتفاق السياسي للسلام والمصالحة في 6 فبراير 2019 يعتبر أداة أساسيّة لتحقيق السلام والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأكّد البيان على الحاجة الماسّة إلى تنفيذ الاتفاق والالتزام بخارطة الطريق التي وقّعتها الأطراف المعنية في لواندا في 16 سبتمبر وكذلك وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس فوستين أرشانج تواديرا في 15 أكتوبر 2021.
كما أدانت المنظّمات الخمس حملات التضليل وخطاب الكراهية ضدّ الشركاء الدوليين، مطالبة بوضع حدّ لهذه الأعمال التي تقوّضُ جهود السلام والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.