الكونغو الديمقراطية: 24-11-2021
أعلنت منظمة “Kivu Security Tracker”، المعنيّة بمراقبة أحداث العنف شرقي الكونغو الديمقراطية، أوّل أمس الإثنين، أنّه تمّ العثور على أكثر من 107 جثّة في قريتين شرقي البلاد إثر هجمات شنّتها حركة تعرف باسم “تعاونية تنمية الكونغو” (كوديكو).
وقالت المنظمة المحليّة المعنيّة بمراقبة أحداث العنف في الجزء الشرقي من البلاد، في تغريدة على تطبيق تويتر، ّإنّه تمّ العثور على الجثث في قريتي درودرو ولارجو والمناطق المحيطة بها في إقليم دجوغو وإقليم إيتوري في أعقاب هجمات “كوديكو” يومي الأحد والإثنين.
ووفق المنظمة تمّ تأكيد أنّ الغالبية من القتلى من المدنيين .
ووفقًا لمسؤولين محليين، فقد استهدفت ميليشيا “كوديكو” موقعًا يستضيف نازحين في درودرو وأطرافا أخرى في القرية، كما أضرمت النيران في العديد من الملاجئ، لافتين أن ّالفرق العسكرية كانت بطيئة في الاستجابة للهجمات.
من جانبه، صرّح المتحدّث باسم قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية في إيتوري، الملازم أوّل جول نغونغو، للصحفيين بأنّ “الجيش تمكّن من حماية منشآت درودرو رغم عدّة محاولات لتدميرها”.
وخلال في الأسبوع الفارط، قالت المنظمة أنّ ما لا يقلّ عن 1137 مدنيا قد قتلوا في شمال كيفو وإيتوري منذ إعلان الرئيس فيليكس تشيسكيدي عن فرض حالة الطوارئ في المقاطعتين المضطربتين في مايو الماضي.
ومنذ أكثر من عقدين، تعيش المناطق الشرقية من الكونغو الديمقراطية القريبة من الحدود مع رواندا وأوغندا وبروندي، هجمات ونزاعات من قِبل الجماعات المسلحة المتمردة.
وتعمل هذه الجماعات المتمرّدة على بسط سيطرتها على المنطقة الغنية بالثروات الباطنية، مثل الذهب والكوبالت، والاستيلاء على ثرواتها.