إثيوبيا: 24-11-2021
أفادت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد توجّه لقيادة جهود الحرب من الخطوط الأمامية ضدّ القوات المتحالفة مع جبهة تحرير تيغراي، وسيتولىّ نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة خلفا له.
وجاء في التقرير الذي نشر على موقع “فانا” الإخباري أنّ المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو، قد قدّم في المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم تفاصيل نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.
وفي وقت متأخر من الاثنين، كان رئيس الوزراء آبي أحمد قد أعلن عن عزمه لقيادة الحرب شخصيّا ضدّ قوات جبهة تحرير تيغراي وحلفائها.
وكتب قائلا: “لنلتقي في جبهة القتال، حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد”.
ومن جانبها، هدّدت قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف إلى أديس أبابا، لكنّها تقاتل بشراسة أيضا في محاولة لقطع ممّر للنقل يربط بين إثيوبيا وميناء رئيسي في جيبوتي.
في حين، قال المبعوث الأميركي الخاصّ للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، أمس الثلاثاء، أنّ الجيش الإثيوبي وجماعات مسلّحة من الأقاليم قد تمكّنوا من وقف تحركات قوات تيغراي لقطع الممر، لكن قوات تيغراي تمكنت من التحرّك جنوبا صوب العاصمة.
وتعقيبا على التطورات الأخيرة بالبلد الافريقي، ذكرت القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي، أنّها رفعت استعداداتها للرد السريع إذا لزم الأمر لإجلاء الرعايا الأمريكيين من أديس أبابا.
وعقب إعلان آبي أحمد عن التحاقه بالقوات الفيدرالية ومشاركته في الحرب ضدّ القوات المتحالفة تباينت ردود الأفعال وأيضا التوقعات حول هذه الخطوة، بين مَن اعتبرها ثقة مِن جانب آبي أحمد في تغيير المعادلة وانقلاب تجاه المعركة لصالح قوات الجيش الفيدرالي، وفي حين هناك من اعتبرها انتحارا