مالي: 22-11-2021
صرّح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن بعزم بلاده استئناف دعم مالي في صورة العودة إلى مسار عمليّة الانتقال السياسي، وتولّي حكومة ديموقراطية مختارة من الشعب المالي الحكم في البلاد.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمع بلينكن مع نظيرته السينغالية، تحدّث الوزير الأمريكي مع نظيرته السنغالية عيشاتا تال، في داكار، في ختام الجولة الإفريقية التي بدأها مطلع الأسبوع الماضي.
وأشار بلينكن: “نحن مستعدّون لدعم مالي، لكن يجب أولا أن تعود إلى جادّة الانتقالي السياسي، كما أجمع على ذلك مع قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (السيدياو)”.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه من الوضع في مالي، مجدّدا على دعم بلاده لمبادرة “السيدياو” حول تنظيم الانتخابات خلال شهر فبراير المقبل، مضيفا أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى ضمان عملية الانتقال الديمقراطي في مالي.
ومن جانهبها، عبّرت الحكومة الانتقالية في مالي، برئاسة شوغيل مايغا، في عديد المناسبات عن صعوبة تنظيم الانتخابات شهر فبراير المقبل، حيث قال مايغا: “إنّ جلسات التشاور الوطني، التي من المنتظر أن تنتهي نهاية شهر ديسمبر المقبل، هي من ستحدّد تاريخ تنظيم الانتخابات”.
وأعربت حكومة مايغا عن رفضها لتنظيم الانتخابات، طبقا للجدول الزمني المتّفق عليه مع مجموعة “السيدياو” والمنصوص عليه في الميثاق الانتقالي، هذا ما انجر عنه قرار “السيدياو” بفرض عقوبات بينها المنع من السفر إلى دول المجموعة وتجميد الأموال لـ 149 شخصا بينهم رئيس وزراء وعدد من أعضاء الحكومة الانتقالية وشخصيات سياسية أخرى.