الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

القاهرة-مصر-22-11-2021

تسعى مصر إلى استعادة الزخم الدولي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي، بعد فترة من الجمود، بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التي يُعاني منها كل من إثيوبيا والسودان.
والتقى مسؤولون مصريون مع دبلوماسيين أميركيين وغربيين لعرض آخر مستجدات القضية، وعقد وزير الخارجية سامح شكري، مباحثات مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي إلى القرن الإفريقي أنيت ويبر، على هامش حوار المنامة.
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، تركز اللقاء على “تطورات سد النهضة والأوضاع في السودان، وسبل دعم ركائز الأمن والاستقرار ومستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي”.
وجاء هذا اللقاء غداة محادثات في القاهرة عقدها وزير الري المصري محمد عبد العاطي، مع كل من ماثيو باركس خبير المياه بالحكومة الأميركية، ونيكول شامبين نائب السفير الأميركي بالقاهرة، تركزت على التحديات التي يمثلها السد الذي تبنيه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل. ووفق مصادر مصرية، فإن القاهرة طالبت المسؤولين الغربيين والأميركيين بالعمل على دفع إثيوبيا، في أقرب فرصة ممكنة، لإبرام اتفاق قانوني وملزم ينظم قواعد ملء وتشغيل السد.

وتقيم إثيوبيا منذ عام 2011 السد العملاق على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ووصلت الإنشاءات به إلى أكثر من 80%. وتخشى دولتا المصب (مصر والسودان) من تأثيره سلبيا على إمداداتهما من المياه، وكذا تأثيرات بيئية واجتماعية أخرى، منها احتمالية انهياره.
وجرت آخر جلسة مفاوضات بشأن سد النه