نيجيريا: 20-11-2021
تمكنت قوات الأمن النيجيرية من تحرير 544 شخصًا من الرهائن الذين سقطوا بقبضة العناصر المسلحة كرهائن في ولاية زامفارا شمال غربي البلاد، خلال الشهرين الماضيين.
وأشار محمد بيلو ماتوال، والي زامفارا إلى أنّ قوات الأمن قامت بتحرير الرهائن خلال العمليات الأمنية التي استهدفت المسلحين.
وأكّد الوالي أنّه ضمن الرهائن 95 طالبا تمّ تسليمهم لذويهم، لافتا إلى أنّ معظم من تمّ تحريرهم من النساء والأطفال.
وتطرّق ماتوال إلى تحقيق قوات الأمن لانتصارات من خلال العمليات التي شنّتها ضدّ العناصر المسلّحة بالولاية، بعد انقطاع خطوط الاتصالات بها خلال الآونة الأخيرة.
وتعاني نيجيريا من تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة للهجمات المسلّحة التي تشنّها جماعة “بوكو حرام”، ومنذ سنوات، تعتبر نيجيريا المنطقة الأكثر عنفا حيث تعتبر مسرحًا لصراعات عنيفة بين قبيلة الفولاني التي تعمل بتربية الحيوانات وبعض القبائل الأخرى المشتغلة بالزراعة.
وتسبب الصراع في شمال شرق نيجيريا في أزمة إنسانية حادّة، حيث تفيد التقارير الأممية بنزوح أكثر من مليوني شخص، نتيجة للهجمات التي تنفّذها جماعة “بوكو حرام” بشكل متكرّر والتي تستهدف المزارعين والأطفال والنساء وعمليات الخطف الممنهجة التي تعتمدها الجماعة الإرهابية في سبيل الحصول على الفدية التي تعتبر مصدر تمويل أساسي للتنظيم فارضة بذلك تحدّ كبير أمام السلطات النيجيرية التي لا تزال عاجزة عن إيقاف نزيف الهجومات التي تشنها جماعة بوكو حرام.