الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

إثيوبيا-18-11-2021


قتل أكثر من 10 آلاف من عناصر “الجماعات الإرهابية” المسلحة في مواجهات مع الجيش الإثيوبي.
وأفادت مصادر عسكرية اثيوبية بأن “قوات الجيش الإثيوبي والقوات النظامية الأخرى تمكنت من إلحاق هزائم كبيرة بمقاتلي الجماعات الإرهابية في عدة جبهات تشهد معارك.
وتابعت “جميع المناطق التي استولت عليها جبهة تحرير تيغراي في إقليمي أمهرة وعفار وخاصة مناطق ميلي وارئليو، واجهت فيها هزيمة كبرى خلفت العديد من قتلى الجبهة”.
وتصنف الحكومة الإثيوبي كل من جبهة تحرير تيغراي وجماعة أونق شني إرهابية وتخوض معهم مواجهات بعدة مناطق في كل من إقليمي أمهرة وأوروميا.
وخاض الجيش الاثيوبي مع هذه الجماعات معارك عنيفة أسفرت عن تدمير كل فرق مقاتلي الجبهة، وفق بيان سابق .
وكان وزير مكتب الاتصال الحكومي الاثيوبي، لغسي تولو، قد تحدّث إلى انتهاكات حقوق الإنسان وقال إن أكثر من 7 ملايين شخص يتعرضون للانتهاكات في عدة مناطق تحتلها جبهة تحرير تيغراي في إقليمي أمهرة وعفار التي تحتلها الجبهة المذكورة.
وطالب الوزير الإثيوبي المجتمع الدولي بالتنديد ضد المجازر التي ترتكبها جبهة تحرير تيغراي في تلك المناطق.
وشهد إقليم تيغراي، في نوفمبر2020، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة “إرهابية”، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
وتثير الأوضاع في إثيوبيا قلق الدول المجاورة والمجتمع الدولي الذي يعمل على وضع حد للنزاع الدائر منذ عام بين القوات الحكومية وحركة تحرير تيغراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي “إرهابية” في شمال البلاد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد حذّر من “انفجار إثيوبيا من الداخل” إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، لافتا إلى أنه “ستكون لهذا الأمر تداعيات على دول أخرى في المنطقة”.
وتطرّقت تقارير إلى هروب عشرات آلاف الأشخاص حتى الآن غربا إلى السودان، ما دفع بتأزم العلاقات المتدهورة بين الدولتين بسبب مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.
وبدورها أعلنت كينيا المحاذية لإثيوبيا جنوبا تعزيز الأمن على طول حدودها، وطلبت الشرطة من المواطنين الإبلاغ عن أي هجرة غير قانونية.