سوم: بوركينا فاسو: 15-11-2021
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد لقي 20 جنديًّا حتفهم في بوركينا فاسو، على إثر الهجوم المسلّح الذي شنّته مجموعة من الميليشيّات على نقطة لقوات الشرطة العسكرية في منطقة سوم شمالي البلاد.
وأشارت الاخبار المتداولة إلى أنّ الهجوم جاء على مفرزة لقوات الدرك في الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة ببوركينا فاسو، دون أن تعلن إحدى الميليشيات المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي بعد.
ولا يعتبر هذا الهجوم الأوّل ضدّ قوّات بوركينا فاسو، حيث لقي 47 شخصًا على الأقلّ؛ بينهم 30 مدنيًّا مصرعهم في أغسطس الماضي إثر الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في شمال بوركينا فاسو.
وأعلنت وزارة الاتصال في بوركينا فاسو على مقتل 47 شخصًا على الأقل من بينهم 30 مدنيًّا و14 جنديًّا وثلاثة عناصر في قوة رديفة للجيش الأربعاء الماضي في هجوم، ويعتقد أنّ الجهاديين قاموا بتنفيذه، استهدف قافلة عسكرية كانت تواكب مدنيين في شمال البلاد.
وأعلنت وزارة الاتصالات على أنّ قافلة مختلطة تضمّ مدنيين وعناصر في قوات الدفاع والأمن ومتطوعين للدفاع عن الوطن استُهدفت بهجوم إرهابي على بعد 25 كلم من غورغادجي بشمالي البلاد وقُتل خلاله 30 مدنيا و14 عسكريا وثلاثة متطوعين للدفاع عن الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجماعات الإرهابيّة المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” وداعش” في مالي المجاورة، تشنّ هجمات بشكل متكرر على مناطق شمالي وشرقي بوركينا فاسو.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة؛ فإنّ 17 ألفًا و500 شخص قد غادروا بوركينا فاسو منذ مطلع العام الحالي بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة.