نيويورك-الأمم المتحدة-13-11-2021
قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إن الوضع في منطقة حوض بحيرة تشاد في إفريقيا لا يزال شديد التقلب، مسلطا الضوء على تصاعد موجة العنف المتطرف كقوة تعيق السلام في المنطقة باستمرار.
وشدد جان بيير لاكروا، خلال حديثه في جلسة لمجلس الأمن، عقدت أمس الجمعة، على أن “مكافحة الإرهاب هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه عصرنا، وتمثل الطريقة التي يستجيب بها المجتمع الدولي ويعالج أسبابه العميقة اختبارا حاسما”.
وأشار إلى الجهود المبذولة لصد التهديدات الإرهابية، مشيرا إلى إنجاز مهم، وهو تشكيل القوة المشتركة لبلدان الساحل (المجموعة الخماسية) التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وأوضح لاكروا أن هذه القوة تقف الآن عند مفترق طرق، مما يتطلب مزيدا من التمويل لمواجهة مجموعة من التحديات – بما في ذلك الإرهاب وضعف أمن الحدود والاتجار بالأشخاص والمخدرات والأسلحة .
من جهتها سلطت لفاطماتا أويلما سيناري، من شبكة السلام والأمن للمرأة التابعة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الضوء على الأزمة الأمنية بعيدة المدى التي تؤثر بشكل غير متناسب على النساء في المنطقة، داعية إلى دعم المجتمع الدولي.
وشهد حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل ارتفاعا في معدلات العنف الإرهابي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجمات المدمرة ضد المدنيين.
كما تعاني النساء في تلك المناطق من ارتفاع معدلات الممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر والقسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وزيادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة.
علاوة على ذلك، أبلغت السيدة سيناري مجلس الأمن الدولي عن تفشي التقارير المتعلقة بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.