الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

أديس أبابا: إثيوبيا: 09-11-2021

وصفت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، الصراع المستمرّ منذ قرابة العام في إقليم تيغراي الإثيوبي الشمالي قد بلغ مستويات “كارثيّة”، وأشارت ديكارلو أمام مجلس الأمن إلى أنّ خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية أضحى خطرا حقيقيا.
وقد دعا مجلس الأمن الدولي، في اجتماعه المنعقد يوم الجمعة الفائت، إلى إنهاء القتال في الأراضي الإثيوبيّة وإعلان وقف نهائي لإطلاق النار والشروع في المفاوضات بين طرفي النزاع.
ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الإثيوبيين إلى التبرع بأموالهم وخدمة بلادهم، مضيفا أن “القوات المعادية ستتفكك”، في إشارة منه إلى قوات جبهة تحرير شعب تيغراي.
وأدلى آبي أحمد بهذه التصريحات، في حفل خاصّ أقيم لجمع التبرّعات لقوات جيشه، بعد الأنباء المتداولة حول تقدّم جبهة تحرير تيغراي نحو العاصمة المركزية أديس أبابا.
ومنذ أسبوع تعيش البلاد على وقع إعلان حالة الطوارئ لمدّة 6 أشهر، حيث أعلن عنها آبي احمد على إثر تهديدات قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا، ونتيجة لهذا الإعلان دعت العديد من الدول مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق، صرّحت قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي بأنّ التخوّف مما أسموه “حمام الدمّ” في أديس أبابا في حال دخلوا العاصمة لإسقاط الحكومة، معتبرين هذا أمرا سخيفا ولا يتمتع بالمصداقيّة، مؤكدين على أنّ هدفهم ليس السيطرة على العاصمة بل التأكّد من أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي لا يشكّل تهديدًا لشعب تيغراي.