الجزائر: 08-11-2021
أعلن، اليوم الإثنين، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، أنّ بلاده ستحتضن القمّة العربيّة المقبلة في مارس 2022 بعد تأجيلها منذ العام 2020 بسبب الجائحة العالميّة “كورونا”.
جاء هذا الإعلان في كلمة للرئيس تبّون أثناء إشرافه على اجتماع نظّمته الرئاسة مع رؤساء البعثات الدبلوماسيّة للبلاد في قصر المؤتمرات بالعاصمة الجزائر.
ونتيجة لتفشي وباء كورونا العالمي وقع تأجيلها، حيث كان من المزمع أن تعقد القمّة العربيّة بالجزائر في مارس 2020، وحسب تصريح الرئيس تبّون: “ستستضيف الجزائر القمّة العربية القادمة في مارس القادم”.
وأوضح الرئيس الجزائري أنّه من ضمن أبرز الملفات التي ستتناولها القمّة، سيكون ملف تجديد الالتزام الجماعي العربي تجاه القضيّة الفلسطينيّة، وتأكيد تقيد جميع الدول بمبادرة “السلام العربية”.
وفي العام 2002، أطلق الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز “مبادرة السلام العربية” بقمّة بيروت، وتهدف هذه المبادرة إلى إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلّة.
كما أشار الرئيس تبّون إلى أنّ الملف الثاني الذي سيتمّ تناوله ضمن أشغال القمّة، هو إصلاح منظومة عمل جامعة الدول العربية من أجل مواجهة التحديات الراهنة، دون أن يقدّم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الاصلاحات.
ولا يعتبر مطلب الجزائر بإصلاح الجامعة العربية جديدا بل يعود إلى سنوات؛ حيث سبق أن دعت السلطات الجزائريّة في قمّة عام 2005 التي استضافتها إلى الإصلاح الجوهري لعمل الجامعة بما يشمل تدوير منصب الأمين العام بين الدول الأعضاء.
وتمّ توقيع ميثاق جامعة الدول العربية التأسيسي بالقاهرة في مارس من العام 1945، بحضور مندوبي سبعة دول هم: مصر، السعودية، سورية، العراق، لبنان، الأردن، اليمن.عبد المجيد تبّون يعلن احتضان بلاده للقمة العربية في مارس 2022