الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

أديس أبابا: إثيوبيا: 08-11-2021

دعت فيه كلّ من الولايات المتحدّة وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ والنرويج والسويد إلى مساءلة كلّ المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إثيوبيا والتحقيق فيها.
وحثّ البيان جميع الأطراف الإثيوبية على وقف الأعمال العدائية والدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة بشأن وقف نهائي لإطلاق النار والالتزام بتحقيق السلام في البلاد.
كما أعربت الدول الـ 16 عن قلقها إزاء القيود المستمرة والتعطيلات المتعمّدة لوصول المنظمات والمساعدات الإنسانية لمناطق الصراع المسلّح في إثيوبيا.
وأشار البيان إلى ضرورة وضع حدّ للإفلات من العقاب على الهجمات المتواصلة على العاملين في المجال الإنساني ووقف الأعمال التي لا تزال تعيق إيصال المساعدات الضرورية للمتضرّرين.
ودعت مجموعة الدول الموقّعة إلى ضرورة الانسحاب الفوري للقوّات الإريترية من الأراضي الإثيوبيّة وضمان مساءلة حكومة إريتريا عن الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها قوّاتها في إقليم تيغراي الشمالي.
وشدّدت الدول على دعمها لاستقرار إثيوبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، مضيفة أنّها تتطلّع للمشاركة في جهود الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية في البلد الإفريقي.
ويأتي هذا البيان المشترك على خلفيّة التقرير المشترك للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي أفاد بأنّ هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنّ جميع أطراف النزاع في إقليم تيغراي قد ارتكبت، بدرجات متفاوتة، انتهاكات ضدّ حقوق الإنسان الدوليّة والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، بعضها يرقى إلى جرائم الحرب وجرائم ضدّ الإنسانية.
ومع تواصل تهديد المتمردين بالتقدّم نحو العاصمة أديس أبابا مطالبين بإسقاط حكومة آبي أحمد، حيث لم يعد يفصلهم عن العاصمة سوى بضع مئات من الكيلومترات، فيعكس هذا خطورة الأوضاع في إثيوبيا، حيث أعلن متمردّو الأورومو سيطرتهم على مدينة كيميسي، التي تبعد نحو 320 كلم شمالي العاصمة أديس أبابا، بعيد إسقاط متمردي جبهة تحرير تيغراي مدينتي ديسي، التي تبعد 400 كلم شمال أديس أبابا، ومدينة كومبولشا الاستراتيجيتين .