الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

أديس أبابا-08-11-2021

طالب الجيش الإثيوبي، العسكريين السابقين بالإنضمام إلى صفوفه مجددا لمحاربة” المتمردين”.
وقال الجيش، في بيان، إنه يدعو “الأعضاء السابقين في القوات المسلحة الإثيوبية إلى تسجيل الوقوف إلى جانب الجيش الوطني والمساهمة بمعرفتهم وخبراتهم من أجل إحباط الهجوم المستمر لتدمير البلاد”، بحسب ما نقل موقع “أديس ستاندر” المحلي.
وأوضح أن الانضمام إلى صفوفه يتطلب عدة عوامل بينها اللياقة البدنية، بما في ذلك الصحة العامة والاستعداد العقلي والمعرفة والخبرة العسكرية.
وجاء نداء الجيش في أعقاب تصاعد التوترات والمواجهات مع “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” والجماعات المتحالفة معها.
وفي وقت سابق يوم الجمعة الماضي، أعلنت تسع جماعات إثيوبية، بينها “الجبهة الشعبية”، أنها شكلت تحالفا ضد الحكومة الفدرالية برئاسة آبي أحمد، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وكشفت “الجبهة الشعبية” وجيش تحرير أورومو، في بيان، عن تحالفهما ضد الحكومة إلى جانب سبع حركات أخرى، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وهذه الحركات المسلحة هي مجموعات من مناطق مختلفة (غامبيلا وعفر وصومالي وبني شنقول) أو مجموعات إثنية (أغوي وكيمانت وسيداما).

وكان البرلمان الإثيوبي صادق الخميس الماضي، على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد نتيجة تقدم قوات “الجبهة الشعبية” في أمهرة.
في حين أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في وقت سابق السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا في الإقليم.
وتأتي التطورات في “تيغراي” بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.