الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

الجزائر: 08-11-2021


أدانت السلطات الجزائرية بشدّة الاعتداءات الإرهابية، التي استهدفت يومي الثلاثاء والخميس الماضيين، مدنيين وعسكريين بالنيجر مخلّفة عشرات القتلى والجرحى، وفقابحسب بيان لخارجية الجزائرية.
وأوضح البيان أنّ؛ “الجزائر تدين بشدّة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت يومي 2 و 4 نوفمبر 2021، مدنيين وعسكريين في بلدية بانيبانجو بمنطقة الحدود الثلاثة، الواقعة بمنطقة تيلابيري، وكذلك في بلدية آنزورو غربي النيجر، والتي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وأشار البيان إلى أنّه أمام هذا الحادث الأليم، توجّه الجزائر تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا وتجدّد تأكيدها على تضامنها التامّ مع الحكومة والشعب النيجيري الشقيق، كما عبّر البيان على تمسّكها التام بالحفاظ على استقرار النيجر وجدّد البيان عن دعم الجزائر الكامل في إطار المكافحة المشتركة لآفة الإرهاب.
كما لفت إلى أنّ الجزائر على قناعة بأنّ حكومة النيجر وشعبها سيتمكّنان من تجاوز هذه المحنة الصعبة وسيتواصل العمل الواعد الذي انطلقا فيه في مجال التنمية.
وأورد البيان أنّ هذه الاعتداءات الإجرامية والإرهابية المتكررة، التي تعتبر جرائم ضدّ الإنسانية، مما تثير انشغال الجزائر، التي تدعو إلى ردّ فعل حاسم وفعّال من الاتحاد الإفريقي، وكذلك من المجتمع الدولي كافّة.
وخلص بيان وزارة الخارجية الجزائرية إلى التأكيد، بأن “الجزائر تؤكد أهمية الحشد ضد آفة الإرهاب، لاسيما من خلال تعزيز وتكييف الأدوات العديدة لمكافحتها”.
وأكّد بيان الخارجية الجزائرية على أنّ الجزائر “تؤكّد على أهميّة الحشد لمكافحة آفة الإرهاب، خاصّة فيما يتعلّق بسبل تعزيز أدوات مكافحة الإرهاب وتعديل العديد منها”.
وفي 2 نوفمبر، شنّت مجموعة مسلّحون يستقلون دراجات نارية في منطقة تيلابيري غرب البلاد قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، هجوما إرهابيّا قُتل ما لا يقل عن 60 شخصا بينهم رئيس بلدية بانيبانغو.
وقال نائب بمنطقة تيلابيري: ” لقد أسفر هذا الهجوم عن وقوع 60 قتيلا فيما لا يزال تسعة في عداد المفقودين و 15 ناجيا فقط، وكان من ضمن القتلى رئيس بلدية بانيبانغو الذي عثر على جثّته”.
وتقع ولاية بانيبانجو ضمن نطاق منطقة تيلابيري، عند الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وغالبا ما يتمّ استهداف هذه المنطقة بهجمات دمويّة تشنّها جماعات متشدّدة إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة أو داعش.