الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

تيغراي-إثيوبيا-06-11-2021

حثّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأطراف المتقاتلة في إثيوبيا، على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، طالباً من قوات جبهة تحرير شعب تيغراي، أن توقف “على الفور” زحفها باتجاه العاصمة أديس أبابا.

وجاء الموقف الأمريكي في وقت أعلنت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير أرومو وسبع قوى أخرى، تشكيل تحالف يسمّى “الجبهة المتحدة الجديدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية” ضدّ حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، سعياً إلى تحقيق انتقال سياسي مع اقتراب مقاتلي المعارضة من أديس أبابا.

ونبّه الوزير الأمريكي إلى أنّ “اللغة التحريضية تؤجّج نيران هذا النزاع، وتدفع الحلّ السلمي بعيداً أكثر من أيّ وقت مضى”. كما عبّر عن”القلق إزاء التقارير التي تتحدّث عن اعتقالات تعسّفية على أساس عرقي في أديس أبابا”.

ودعا حكومة آبي إلى “وقف حملتها العسكرية، بما في ذلك الضربات الجوية على المراكز السكانية في تيغراي وتعبئة الميليشيات العرقية”. كما طالب الحكومة الإريترية بسحب قواتها من إثيوبيا. كما دعا قوات جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير أورومو إلى”وقف التقدم الحالي نحو أديس أبابا على الفور”. وحض كل الأطراف على “فتح مفاوضات لوقف النار من دون شروط مسبقة لإيجاد طريق مستدام نحو السلام”.

ونظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية، نصحت السفارة الأميركية في أديس أبابا، المواطنين الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا، بالمغادرة. وعرضت المساعدة في الحصول على سفر جوي من مطار بولي الدولي.


وقالت إنّ”البيئة الأمنية في إثيوبيا متقلبة للغاية”

وتسعى الجبهة الجديدة للمعارضة إلى”إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا”، بما يمكّن رئيس الوزراء من المغادرة في أقرب وقت ممكن، وفقاً لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي، يوهانيس أبراها.