نيويورك-الأم المتحدة-05-11-2021
أدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش، “بشدة، الهجوم الذي شنه الحرس الرئاسي بجمهورية إفريقيا الوسطى على مركبة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) في بانغي، يوم الاثنين الماضي.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أشار إلى أن “الهجوم أسفر عن إصابة عشرة أشخاص غير مسلحين”، تم نشرهم حديثا، من جنود حفظ السلام المصريين.
وفي البيان أكد الأمين العام أن “الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب.”
ودعا سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى إلى “عدم ادخار أي جهد في التحقيق ومحاسبة مرتكبي هذا الهجوم غير المقبول، على وجه السرعة.”
وجدد الأمين العام امتنانه لشعب وحكومة مصر لإسهامهما في إحلال السلام والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وكانت بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) قد أصدرت بيانا أدانت فيه الهجوم على مركبتها وموضحة فيه تفاصيل الحادث. وقالت إن الجنود الأمميين وصلوا في الأول من نوفمبر إلى مطار بانغي الدولي، كجزء من التناوب الدوري ونشر القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي اتجاه قاعدتهم، “تعرض عناصر من وحدة الشرطة التأسيسية المصرية لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير مسبق أو رد، برغم أن الجنود الأمميين لم يكونوا مسلحين.”