انجامينا-تشاد-03-11-202
دعت مجموعة حركات تشادية مسلحة تسمى نفسها بـ”المجلس الأعلى للثورة”، إلى وحدة الصفّ والتنسيق لعمل شامل من خلال مؤتمر جامع يمثل كل الأطراف الموقعة على تأسيس هذا المجلس المؤقت إلى حين عقد المؤتمر الوطني الشامل المرتقب، للخروج من المؤتمر التمهيدي بمخرجات ترضي الجميع.
وبحسب البيان الصادر يوم الخميس الماضي، فإن هذه الحركات الموقعة تشمل مختلف أقاليم تشاد بتنوّع مكوناتها، وجاء توقيعها نظراً للمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد من أزمات وما تمر به الثورة أيضا من انقسامات، حسب نص البيان.
وقالت الحركة – التي تضم 11 طرفا مسلحا: ” استشعاراً منا بالمسؤولية تجاه تطلعات أمتنا، ووعياً منا بالتحولات الإقليمية والدولية من حولنا، وشعوراً منا بوجوب القيام بمسؤوليتنا الوطنية، بعيداً عن أي مآرب شخصية أو إثنية ضيقة أو جهوية نتنة، نحن في حركات الكفاح الثوري التشادي الموقّعين …. ننادي بوحدة الصف والتنسيق لعمل شامل”.