الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

الخرطوم: السودان: 02-11-2021


أكدت وزارة الإعلام السودانية التقاء رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك في منزله، مع سفراء دول ما يسمى بـ “الترويكا” التي تضمّ كلا من الولايات المتحدّة والمملكة المتحدّة والنرويج، وأعرب حمدوك خلال اللقاء عن تمسّكه بشرعية حكومته والمؤسّسات الانتقالية.
في وقت، تتواصل فيه احتجاجات السودانيين ضدّ ما أسموه بـ “الانقلاب العسكري” بقيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، وكان قد شدّد فولكر بيرثيس، مبعوث الأمم المتحدة في العاصمة الخرطوم، أمس الاثنين، على وجود جهود “وساطة” جاريّة داخل السودان وخارجها، لإيجاد مخرج للأزمة التي بدأت مع سيطرة قوات الجيش على السلطة على إثر الانقلاب الذي حصل في 25 تشرين الأول الفائت.
وخلال مؤتمر عقد عبر تطبيق الفيديو مع صحافيين في الأمم المتحدة بنيويورك من العاصمة الخرطوم، قال فولكر بيرثيس: “الكثير من مُحاورينا في الخرطوم، ولكن أيضا على المستويين الدولي والإقليمي، يُعبرون بشدة عن رغبتهم في التحرك سريعا للخروج من الأزمة والعودة إلى الوضع الطبيعي”.
وقالت وزارة الإعلام السودانية، في بيان نشر على صفحتها على تطبيق الفيسبوك أنّ حمدوك التقى في منزله سفراء دول ما يسمى بالترويكا التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج وتمسكَ بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، معتبرا أن “إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله هو مدخل لحل الأزمة”.
وشدّد البيان على أنّ السفراء قاموا بإبلاغ حمدوك بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم فجر اليوم الثلاثاء لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.
ووفقا لما جاء في بيان وزارة الإعلام عن الحكومة المقالة، أكّد حمدوك على أنّه لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقًا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 تشرين الأول، ودعا إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل هذا الانقلاب.
ويوم الاحد، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان برئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك وهو تحت قيد الإقامة الجبرية، حيث كتب على تطبيق تويتر أنّهما ناقشا خيارات الوساطة ومستقبل السودان.
ومن جانبه، أكّد عبد الله حمدوك على ضرورة إطلاق سراح الوزراء المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها حيث يشكلان حجر الأساس لحلّ الأزمة الناجمة عن الانقلاب في السودان بحسب ما أوردت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة.